و قد عللت وزيرة الإتصالات الفنلندية” سوفي ليندن Suvi Lindén” هذا القرار بأن الإنترنت لم يعد وسيلة للترفيه و إنما هو جزء هام في المجتمع المتقدم، و بالطبع هذا لما يقدمه الإنترنت من فوائد جمّة و لدوره الفاعل في حياة ملايين الأشخاص حول العالم في هذه الأيام.
و قد أشارت سوفي إلي جهود فنلندا في الفترة الماضية لبناء مجتمع متطور و جاء هذا القرار لتتويج هذه الجهود، و قالت أيضًا أن تقريبا ما يبلغ نسبته 96% من سكان البلاد البالغ عددهم 5.2 مليون نسمة كانوا يستخدمون الإنترنت بالفعل قبل هذا القرار و لم يتبق سوي نحو 4000 منزل ينتظر أن يصله الإنترنت وفق القانون الجديد.. و من جهة أخري تعمل الحكومة البريطانية علي أن تمد 99% من سكانها بخط إنترنت سرعته 2 مب/ث بحلول عام 2012 ( يبلغ عدد سكان بريطانيا 61,414,062 نسمة!)
و الآن لنتطرق قليلًا لبلادنا العربية.. أردت أن أري أين البلاد العربية من الصورة و لكن يبدو أنها كانت علي الإطار الخلفي!
صراحة بحثت في الإنترنت لأري هل أنا الوحيد الذي أعاني من سوء الإنترنت في البلاد العربية؟ فوجدت المئات و الألوف غيري يعانون من مشاكل الإنترنت في البلاد العربية .. فكم دولة عربية تضع حدود لاستخدام الإنترنت حتي ضاق الشباب ذرعًا فقالوا:”انترنت محدود…تخلف بلا حدود …لا للانترنت المحدود”.
ناهيك عن الدعم الرديء و ضعف السرعات في تلبية متطلبات العصر
و رغم كل هذا كله تجد أن الأسعار مرتفعة جدًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق