السبت، 10 يوليو 2010

تحديد هدفك من التدوين يسهل طريقك للوصول الى ذلك الهدف


ما هو الدافع الذي يدفع أي شخص للتدوين ؟ ما هو الدافع الذي يحركنا جميعا لنجلس أمام الجهاز ونقوم بالكتابة ؟ هذه التدوينة تتحدث عن التغيير اللازم في شخصية كل انسان ليصبح مدونا أفضل .
ماذا يحدث إذاجلست وكتبت قائمة بالأسباب التي تدفعك للتدوين ؟ بعضنا يكتب كهواية , أو كوسيلة للتعبير عن الأفكار والآراء , بينما يتخذها البعض كوسيلة علاجية في الترويح عن النفس , وبعضهم يتخذها كوسيلة للربح . بينما الجزء الأقل من المدونين يفعلون كل هذا معا !
يمكنك أن تجد السبب الحقيقي الذي يدفعك للتدوين إذا فكرت , ما هو التغيير الذي تحدثه تدويناتي , سواء بالنسبة لي أو بالنسبة إلى القراء . وبالإجابة عن هذا السؤال تكون قد مهدت لنفسك الطريق لتصبح بالفعل مدونا أفضل . فتحديد هدفك من التدوين هو من الخطوات اللازمة , وربما تدفعك هذه الخطوة إلى الاستمرار في التدوين في حال فقدت الرغبة أو تملكك اليأس من عدم قدرتك على تحقيق ما أردته من تدوينة ما .
ا لكثيرون يحدثون التغيير من خلال تدويناتهم . فالمدونين السياسيين يحدثون تغييرا بمناقشة الأحداث والآراء السياسية وبالطبع هذا يضيف سواء لهم أو للقراء . والمدونين الإقتصاديين يحدثون تغييرا في نمط شراء عملائهم . والمدونين الإسلاميين يحدثون تغييرا على الصعيد الفردي , فربما تؤدي تدوينة واحدة أن ترشد فردا إلى الطريق الصحيح أو أن تهدي شخصا ضالا . والمدونين التقنيين قد يدفعون من خلال الكتابة عن جهاز ما القراء بالتحري عنه وشراءه . وهذه عدة نماذح على سبيل المثال لا الحصر عن التغيير الذي يمكن لكل مدون عمله .
قد تسألني سؤالا , ما هو التغيير الذي ( قد ) يحدثه التدوين الشخصي ؟ أجيبك بأن تدوينة قد تدفع الشخص لقراءة كتاب مفيد مثلا , أو تجعله يرى الأحداث والعالم من حوله بمنظور أخر . قد يدخل الابتسامة والبهجة عليه , وربما العكس تماما ! ولهذا يجب أن تفكر في نتائج كتاباتك قبل أن تنشرها , فكل مدون ناجح يؤثر – بشكل ما – على قراءه .
الرجاء ترك تعليق حيث تكتب عن الطريقة المثلى بالنسبة لك لإحداث التغيير الذي نريده جميعا , وكيف نقوم بالتأثير في قراء مدوناتنا بنجاح . أكتب عن التقنيات الناجحة في مخاطبة القارئين وإيصال الفكرة بسهولة إليهم . وتفضل بكتابة التعليقات والنتائج التي حدثت لك عن طريق اتباع هذه الطريقة , ودعنا نناقشها سويا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق